للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٦١) - ﴿فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ﴾.

﴿فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ﴾ الفاء الفصيحة للعطف على محذوفٍ تقديرُه ظاهر بقرينة المقام وباقي الكلام.

* * *

(٦٢) - ﴿قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾.

﴿قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾ تُنْكِرُكُمْ نفسي، وأخاف أن تَطرقوني بِشَرٍّ.

* * *

(٦٣) - ﴿قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾.

﴿قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾؛ أي: ما جئناك بما تنكرنا لأجله وتخافه، بل جئناك بما يَسرُّك ويشفيك من أعدائك، وهو العذاب الذي تتوعَّدهم بنزوله، فيجادلونك فيه تكذيبًا لك، وقوله في سورة هود : ﴿قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (٨٠) قَالُوا يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ﴾ [هود: ٨٠ - ٨١] لا يمكن توفيقه لهذه المقاولة إلا بحمل قوله هاهنا على تصوير الحال والتَّعبير عنها، وحمل ما نُقِلَ عنهم على نَقل مآل المعنى وحاصل الكلام.

* * *

(٦٤) - ﴿وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾.

﴿وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ﴾: باليقين من عذابهم ﴿وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾ فيما أخبرناك به.

* * *