(٢) ويمكن أن يقال: إن الفاء للسببية لا للتعقيب، يعني أن قوله: (فنزلت) لا يراد به أن النزول كان عقيب القول، بل يراد أن ذلك سبب النزول. انظر: "روح المعاني" (١٠/ ٥٣٩). (٣) "يومًا" من (م). (٤) لم أقف عليه بهذا السياق، والكلبي كذاب متروك، لكن روى مسلم (٩٧٦) من حديث أبي هريرة ﵁ قال: زار النبي ﷺ قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، فقال: "استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت". وليس فيه أن الآية نزلت في ذلك، لكن روي عن ابن مسعود نحو هذه القصة على أنها سبب نزول الآية، رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨٩٤)، والحاكم في "المستدرك" (٣٢٩٢)، والبيهقي في "الدلائل" (١/ ١٨٩).