المسألة الثالثة: أن يكون ملمًّا بقواعد فقه الدعوة إلى الله وضوابطه:
ومما ينبغي أن يعتنيَ به الداعية في دعوته أن يكون ملمًّا بقواعد فقه الدعوة وضوابطه؛ حتى يكون في دعوته على بصيرة، وأجملها في الآتي:
قواعد عامة تضبط فقه الدعوة (١):
١ - إنما الأعمال بالنيات.
٢ - الأصل في العبادات التوقيف.
٣ - الاعتصام بالجماعة والائتلاف من أصول الدين.
٤ - الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها.
٥ - الذريعة إلى الفساد يجب سدها إذا لم تعارضها مصلحة راجحة.
٦ - من عمل عملًا ليس عليه أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو رد.
٧ - دين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه.
٨ - لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
٩ - الوسائل لها أحكام المقاصد.
قواعد خاصة تضبط فقه الدعوة (٢):
١ - العقيدة أساس الدعوة ومنطلقها.
٢ - توحيد المنهج الدعوي وعدم تعدده وتجزئته.
٣ - كل مقصد دعوي يخالف مقصد الشارع فهو باطل.
٤ - كل مسلك دعوي جر فسادًا أو دفع صلاحًا فهو منهي عنه.
(١) ينظر للتوسع: كتاب قواعد وضوابط فقه الدعوة عند شيخ الإسلام (١٠١ - ١٠٢) لعابد الثبيتي، دار ابن الجوزي، ط ٢، ١٤٣٠ هـ.
(٢) الأسس العلمية لمنهج الدعوة الإسلامية (٢٩٧ - ٢٩٨).