حدثنا أبوزهير عبد الرحمن بن مغراء حدثنا عيسى الجهني عن عبد الملك بن ميسرة الزراد عن مجاهد أنه سمع عبد الله بن عمرو (١) يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ((يدخل من أهل هذه القبلة النّار من لا يحصي عددهم إلاّ الله بما عصوا الله، واجترءوا على معصيته، وخالفوا طاعته، فيؤذن لي في الشّفاعة فأثني على الله جلّ ذكره ساجدًا كما أثني عليه قائمًا)) وذكر الحديث. اهـ
تمام الحديث كما في "الترغيب والترهيب"(ج٢ ص٤٣٦ - ٤٣٧): ((فيقال لي: ارفعْ رأسك، وسلْ تعطه، واشفعْ تشفّعْ)).
رجال الإسناد غير المشهورين:
١ - أحمد بن محمد بن مقاتل: ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(ج٥ ص٩٨)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، وقال: إنّه حدّث ببغداد عن أبيه والحسين بن عيسى بن ميسرة وأحمد بن بكر بن سيف، روى عنه عبد الباقي ابن قانع وأبوالقاسم الطبراني والحسين بن مهدي المروزي.
٢ - الحسين بن عيسي بن ميسرة: صدوق كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم.
٣ - أما عيسى الجهني فهو تصحيف، وصوابه: موسى وهو ابن عبد الله وقيل ابن عبد الرحمن، ثقة عابد وهو يروي عن عبد الملك بن ميسرة وعنه أبوزهير هذا كما في "تهذيب الكمال".
(١) في الأصل: (ابن عمر)، والصواب ما أثبتناه كما في الترغيب والترهيب للمنذري (ج٤ ص٤٣٦)، ومجمع الزوائد (ج١٠ ص٣٧٦)، وكنْز العمال (ج١٤ ص٤١٤).