ماجه (ج٢ ص١٤٤٣)، وأحمد (ج٤ ص٤٣٤)، وابن خزيمة ص (٢٧٦)، والآجري في "الشريعة" ص (٣٤٤)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وأبورجاء العطاردي اسمه: عمران بن تيم، ويقال: ابن ملحان.
فائدة: هذا الحديث يدور على الحسن بن ذكوان وقد ضعفه أحمد وابن معين وأبوحاتم والنسائي وابن المديني كما في "مقدمة الفتح".
قال الحافظ في "مقدمة الفتح": روى له البخاري حديثًا واحدًا في كتاب الرقاق، وذكر له هذا الحديث بهذا السند، ثم قال: ولهذا الحديث شواهد كثيرة. اهـ المراد من "المقدمة".
١٠٢ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج٢ ص٤٠٠): حدثنا سليمان بن داود ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد (١) قال: أخبرني صالح بن أبي صالح مولى التوءمة قال أخبرني أبوهريرة قال: قال: رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ((ليتحمّدنّ الله يوم القيامة على أناس ما عملوا من خير قطّ فيخرجهم من النّار بعدما احترقوا، فيدخلهم الجنّة برحمته بعد شفاعة من يشفع)).
الحديث ضعيف لأن في سنده صالح بن أبي صالح مولى التوءمة، وهو صالح بن نبهان مختلط.
١٠٣ - قال الطبراني رحمه الله في "المعجم الصغير"(ج١ ص٤٠ - ٤١): حدثنا أحمد بن محمد بن مقاتل الرازي ببغداد حدثنا الحسين بن عيسى بن ميسرة
(١) عبد الرحمن: ضعيف، وقيل ما رواه عنه سليمان الهاشمي فهو حسن. وقد أوردت له في الصحيح المسند حديث عائشة يرويه عن أبيه وهشام بن عروة عن عروة قال النبي لحسان: ((إنّ روح القدس مع حسّان ما نافح عن رسول الله)). وأما رواية عبد الرحمن عن غير أبيه وهشام فضعيفة.