للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله، عظني وأوجز " قال: " إِذا قمت في صلاتك، فصلِّ صلاة مودع، ولا تكلم بكلامٍ تعتذرُ منه غدًا، واجمع الإِياس مما في أيدي الناس " (١).

وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إِياك وكلَّ ما يُعتذر منه " (٢).

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال - صلى الله عليه وسلم -: " على كل مسلم صدقة قيل: " أرأيت إن لم يجد؟ قال: " يعتمل بيديه فينفع نفسه، ويتصدق قال: قيل: " أرأيت إن لم يستطع؟ " قال: " يعين ذا الحاجة الملهوفَ قال: قيل له: " أرأيت إن لم يستطع؟ " قال: " يأمر بالمعروف أو الخير قال: " أرأيت إن لم يفعل؟ " قال: " يمسك عن الشر فإِنها صدقة " (٣).

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: " يا رسول الله؛ علمني عملاً يُدخلُني الجنة قال: " إِن كنت أقصرت الخُطبة لقد أعرضْت المسألة، أعتق النَّسَمَة، وفُكَّ الرقبة .... فإِن لم تطِق ذلك، فأطعم الجائع، وأسْقِ الظمآن، وأْمُرْ بالمعروف، وانه عن المنكر، فإِن لم تُطِقْ ذلك، فكُفَّ لسانَك إِلا عن خير ") (٤).


(١) أخرجه ابن ماجه رقم (٤١٧١)، والإمام أحمد (٥/ ٤١٢)، وأبو نعيم في " الحلية " (١/ ٤٦٢)،وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه " رقم (٣٣٦٣)، وانظر: " السلسلة الصحيحة " رقم (٤٠١).
(٢) عزاه في " الصحيحة " رقم (٣٥٤) إلى الضياء في " المختارة "، وحسنه.
(٣) رواه البخاري (١٠/ ٤٤٧) , ومسلم رقم (١٠٠٩).
(٤) رواه الإمام أحمد (٤/ ٢٩٩)، والطيالسي (٧٣٩)، وابن حبان (٣٧٤)، والبيهقي (١٠/ ٢٧٢، ٢٧٣) , والبغوي في " شرح السنة " (٢٤١٩)، قال الهيثمي: (ورجاله -يعني أحمد- ثقات)، وصححه الأرناؤوط في تحقيق " الإحسان " (٢/ ٩٨).

<<  <   >  >>