(٢) رواه الترمذي رقم (٢٣١٤)، وقال: " حسن غريب "، والإمام أحمد (٢/ ٢٣٦)، وابن ماجه برقم (٣٩٧٠)، وهو في " صحيح ابن ماجه " برقم (٣٢٥٦). (٣) رواه البخاري (١١/ ٣٠٨)، ومسلم رقم (٢٩٨٨)، واللفظ له، وفي لفظ البخاري: " ما يتبين فيها "، قال الحافظ: " أي لا يتطلب معناها، أي لا يثبتها بفكره، ولا يتأملها حتى يتثبت فيها، فلا يقولها إلا إن ظهرت المصلحة في القول " اهـ. من " الفتح " (١١/ ٣١١). و (ما) الأولى نافية، و (ما) الثانية موصولة أو موصوفة. و (قال ابن عبد البر: " الكلمة التي يهوي صاحبها بسببها في النار هي التي يقولها عند سلطان جائر "، وزاد ابن بطال: " بالبغي أو بالسعي على المسلم، فتكون سببًا لهلاكه "، وإن لم يرد القائل ذلك ... وقيل: " هي الكلمة عند ذي السلطان يرضيه بها فيما يسخط الله "، قال ابن التين: " هذا هو الغالب، وربما كانت عند غير ذي السلطان ممن يتأتى منه ذلك "، ونقل عن ابن وهب أن المراد بها التلفظ بالسوء والفحش ... وقال القاضي عياض: " يحتمل أن تكون تلك الكلمة من الخنى والرفث، وأن تكون في التعريض بالمسلم بكبيرة أو بمجون، أو استخفاف بحق النبوة والشريعة وإن لم يعتقد ذلك "، وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: " هي الكلمة التي لا يعرف القائل حسنها من قبحها ... " اهـ. بتصرف من " الفتح " (٣١١/ ١١).