للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: " {الله لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُومُ}، آيَةُ الْكُرْسِيِّ" [البقرة: ٢٥٥].

قُلْتُ (١): يَا نَبِيَّ الله، أَيُّ الشُهَدَاءِ أَفْضَلُ؟.

قَالَ: "مَنْ سُفِكَ دَمُهُ، وَعُقِرَ جَوَادُهُ".

قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله، فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟.

قَالَ: "أَغْلاَهَا ثَمَناً، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا".

قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله، أَيُّ الأنْبِياءِ كَانَ أَوَّلَ؟

قَالَ: "آدَمُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ".

قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ. الله، وَنَبِيٌّ كَانَ آدَمُ؟.

قَالَ: "نَعَمْ، نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ (٢)، خَلَقَهُ الله بِيدِهِ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا آدَمُ قِبَلاً" (٣).

قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله، كَمْ عَدَدُ الأنْبِيَاءَ؟.

قَالَ: "مِئَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ، الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخمْسَةَ عَشَرَ جَماً غَفِيرًا".

رواه أحمد (٤)، والطبراني في الكبير، وقال: "كَمْ عَدَدُ


(١) من هنا إلى قوله "عقر جواده" ساقط من (ش).
(٢) في (ش): "منكم" وهو خطأ.
(٣) أي: عيانا ومقابلة لا من وراء حجاب، ومن غير أن يولي أمره أو كلامه أحداً من ملائكته.
(٤) في المسند ٥/ ٢٦٥ - ٢٦٦، والطبراني في الكبير ٨/ ٢٥٨ - ٢٥٩ برقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>