وقال ابن الأثير في النهاية ٥/ ٧١: "نَضَرَهُ، ونَضَّرَهُ، وأنضره، أي: نَعَّمَهُ. ويروى بالتخفيف والتشديد من النضارة، وهي في الأصل: حسن الوجه، والبريق ... ". وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٣٩: "النون، والضاد، والراء أصل صحيح يدل على حسن وجمال وخلوص: منه النضرة: حسن اللون، ونضُر، يَنْضُرُ، ونَضَّر الله وجهه: حَسَّنه ونوره، وفي الحديث نَضَّر الله ... ". (١) في الكبير ٢٢/ ١٤٧ برقم (٤٠١) من طريق الحسن بن إسحاق، حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا عبد الله بن عثمان بن عطاء، حدثنا طلحة بن زيد، عن راشد بن أبي راشد، عن وابصة بن معبد ... وهذا إسناد فيه طلحة بن زيد القرشي، قال أحمد، وعلي بن المديني، وأبو داود: "كان يضع الحديث". وراشد مجهول. وباقي رجاله ثقات، شيخ الطبراني حافظ جليل القدر، وإبراهيم بن محمد هو ابن يوسف الفريابي، وعبد الله بن عثمان بن عطاء الخراساني ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ١٤٦ - ١٤٧ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ١١٣: "سئل أبي عن عبد الله بن عثمان بن عطاء، فقال: صالح". ولم يدخله أحد في الضعفاء فيما نعلم، وذكره =