وقال الطبراني: "لم يروه عن زيد إلا ابنه تفرد به عطاف ومحمد بن شعيب بن شابور". وأخرجه أحمد ٣/ ٢٢٥، وابن ماجه في المقدمة (٢٣٦) باب: من بلغ علماً، وابن عبد البر في جامع بيان العلم" ١٠/ ٤٢ من طرق عن معان -تحرفت في جامع بيان العلم إلى: معاذ بن رفاعة قال: حدثني عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك ... وهذا إسناد فيه معان بن رفاعة السلامي، ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ٧٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٢٢: "يكتب حديثه ولا يحتج به". ونقل ابن عدي في الكامل ٦/ ٢٣٢٩ عن الدوري، عن ابن معين قال: "معان بن رفاعة ضعيف". وما وجدت ذلك في تاريخ ابن معين رواية الدوري، والله أعلم. وانظر الضعفاء الكبير للعقيلي ٤/ ٢٥٦. وقال الجوزجاني: "ليس بحجة". وقال النسوي في "المعرفة والتاريخ " ٢/ ٤٥١: "لين الحديث". وقال ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ٣٦: "منكر الحديث، يروي مراسيل كثيرة، ويحدث عن أقوام مجاهيل، لا يشبه حديثه حديث الأثبات، فلما صار الغالب على روايته ما تنكر القلوب، استحق ترك الاحتجاج به". وقال ابن عدي في كامله ٦/ ٢٣٣٠: "ومعان بن رفاعة عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وله غير ما ذكرت من رواية الشاميين عنه: مثل الوليد بن مسلم، وأبو حيوة شريح بن يزيد، ومبشر بن إسماعيل، وبقية، وغيرهم". وليس الوصف بالتفرد دليلاً على الضعف في كل =