للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٣ - قَالَ الطَّبَرانِي: حَدّثَنَا عَلِي بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: تَسْمِيَةُ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ: مُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرٍ بْنِ مُلَيْلٍ (١) مِنْ بَنِي عَمْرو بْن عَوْفٍ، شَهِدَ بَدْراً وَهُوَ الَّذِي قَالَ: يَعدُنَا مُحَمَّدٌ كُنُوزَ كِسْرَىَ وَقَيْصَرَ، وَأَحَدُنَا لاَ يَأْمَنُ عَلَى خَلاَئِهِ. وَهُوَ الَّذِي قَالَ: {لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا} [آل عمران: ١٥٤].

قَالَ الزُّبَيْرُ: وَهُوَ الَّذِي شَهِدَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بِهذَا الْكَلاَمِ، وَوَدِيعَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَمْرِو بْن عَوْفٍ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: {إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: ٦٥] وَهُوَ الَّذِي قَالَ: مَا لِي أَرَى قُرَّاءَنَا هؤُلاَءِ أَرْغَبَنَا بُطُوناً وَأَجْبَنَنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ.

وَجَدُّ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نَبْتَلِ بْنِ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ هَذَا الَأسْوَدُ، كَثِيرُ الشَّعْرِ، عَيْنَاهُ كَأَنَّهُمَا قِدْرانِ مِنْ صُفْرٍ (مص: ١٧١) يَنْظُرُ بِعَيْنَي شَيْطَانٍ، وَكَبِدُهُ كَبِدُ حِمَارٍ، يُخْبِرُ الْمُنَافِقِينَ (٢)، بِخَبَرِكَ وَهُوَ الْمُخْبِرُ بِخَبَرِهِ.


= وأخرجه أحمد ٥/ ٤٥٣ - ٤٥٤، ومسلم -مختصراً- في صفات المنافقين (٢٧٧٩) (١١) من طريقين: حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع، حدثنا أبو الطفيل (عامر بن واثلة) قال: ... وهذا إسناد صحيح. وعند أحمد زيادة ليست هنا. وانظر الحديثين السابقين.
(١) في (ش): "مليك".
(٢) في (مص): "المنافقون" والوجه ما جاء في (ظ، م، ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>