للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني (١) في الأوسط، وفيه مبارك بن فضالة، واختلف في الاحتجاج به.

٥٥ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إلَّا الله، فَإذَا قَالُوهَا، عَصَمُوا مِنِّي مَاءَهُمْ وَأمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا".

قِيلَ: وَمَا حَقُّهَا؟. قَالَ: "زِنى بَعْدَ إحْصَانٍ، أَوْ كُفْرٌ بَعْدَ إسْلاَمٍ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ فَيُقْتَلُ بِهِ".

رواه الطبراني (٢) في الأوسط، وفيه عمرو بن هاشم


(١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (٦) - من طريق محمد بن عبد الله بن عِرس المصري، حدثنا إسحاق بن الضيف، حدثنا عمر -فيه عمرو- بن سهل المازني، حدثنا المبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن سمرة بن جندب ... وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فالحسن لم يسمع من سمرة، وقد فصلنا ذلك عند الحديث (٢٠٢) في معجم شيوخ أبي يعلى. وشيخ الطبراني ما وجدت له ترجمة.
(٢) في الأوسط -مجمع البحرين ص (٦) - من طريق بكر بن سهل، حدثنا عمرو بن هاشم -تحرفت في الأصل إلى: عمر- البيروتي. حدثنا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر، عن حميد، عن أنس ... وهذا إسناد ضعيف. بكر بن سهل الدمياطي. قال النسائي: "ضعيف". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٤٦: "حمل عنه الناس وهو مقارب الحال". وقال في "المغني" ١/ ١١٣: "متوسط، ضعفه النسائي".
وقال مسلمة بن قاسم: "تكلم الناس فيه ... ". وباقي رجاله ثقات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>