٣٨٨ - المستدرك (٢/ ٤٩٤): أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن إسحاق بن حمزة البخاري، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن المبارك، أنبأنا محمد بن مطرف، عن أبي حازم -أظنه- سهل بن سعد: أن فتى من الأنصار دخلته خشية من النار. فكان يبكي عند ذكر النار حتى حبسه ذلك في البيت فذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فجاءه في البيت، فلما دخل عليه اعتنقه الفتى وخر ميتاً. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "جهزوا صاحبكم فإن الفرق فلذ كبده". تخريجه: ١ - أورده الحافظ ابن حجر في اللسان ونسبه لابن أبي الدنيا في الخوف. اللسان (١/ ٣٦٠، ٣٦١). وأورده الألباني في السلسلة الضعيفة ونسبه للحاكم فقط وقال: ضعيف (١/ ٣٦٧)، (ح٣٦٥). دراسة الِإسناد: هذا الحديث أعله الذهبي بإسحاق بن حمزة البخاري، وابنه محمد بأنه لا يدري من هما. أولاً: إسحاق بن حمزة البخاري. قال الحافظ في اللسان -بعد أن أورد الحديث- قال الذهبي في غير الميزان: الحديث شبه الوضوع وإسحاق وابنه لا يدري منهما. قال الحافظ: =