للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن حبان في الثقات. وقال البرقاني، عن الدارقطني: متروك وله معضلات.
تهذيب التهذيب (٩/ ٣٢١).
وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (٢/ ١٨٧).
وقال الذهبي في الكاشف: ضعفوه (٣/ ٧٣).
وأما طريق أبي داود والبيهقي فإنه لم يبين ابن أبي رافع.
قال الخطابي: في إسناد هذا الحديث مقال، لأن ابن جريج إنما رواه عن بعض بني أبي رافع ولم يسمه، فالمجهول لا تقوم به حجة. وحكى أيضاً أن الإِمام أحمد كان يضعف طرق هدا الحديث كلها.
وقال ابن القيم: وأما قول أبي داود إنه أصح من حديث ابن جريج -يعني حديث يزيد بن ركانة- فلأن ابن جريج رواه عن بعض بني أبي رافع مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن عكرمة، عن ابن عباس ولأبي رافع بنون ليس فيهم من يحتج به إلا عبيد الله ولا نعلم هل هو هذا أو غيره؟ ولهذا -والله أعلم- رجح أبو داود حديث رافع بن عجير عليه.
مختصر سنن أبي داود بذيله معالم السنن، وتهذيب ابن القيم (٣/ ١٢٠، ١٢١، ١٢٢).
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بإسناد الحاكم ضعيف لضعف محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وكذا لأن أبا ركانة لم يدرك الإِسلام كما قال الذهبي. فهو منكر أيضاً.
أما سند أبي داود فقد أعل بأن فيه مجهول وهو أحد بني أبي رافع.
قلت: وقد يكون هو محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الذي صرح به الحاكم -والله أعلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>