للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= يا عبد الله بن مسعود" قلت: لبيك وسعديك ثلاث مرار. قال: "هل تدري أي الناس أعلم؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلفت الناس، وإن كان مقصراً في العمل، وإن كان يزحف على أسته، واختلف من كان قبلنا على ثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث وهلك سائرها فرقة وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم حتى قتلوا، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فقتلتهم الملوك ونشرتهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بالمقام بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى الله وإلى دين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها فهم الذين قال الله: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا (٢٧)} [الحديد: ٢٧] إلى قوله: {فَاسِقُونَ} فالمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني والفاسقون الذين كفروا بي وجحدوا بي.
تخريجه:
الآية (٢٧) من سورة الحديد.
١ - رواه الطبراني في الكبير "بنحوه" (١٠/ ٢٧١، ٢٧٢)، (ح١٠٥٣١).
٢ - ورواه في الصغير "بنحوه" (١/ ٢٢٣، ٢٢٤)، وقال: لم يروه عن أبي إسحاق إلا عقيل تفرد به الصعق.
٣ - ورواه ابن جرير في تفسيره "بنحوه" (٢٧/ ٢٣٩، ٢٤٠).
٤ - ورواه أبو يعلى في مسنده. نسبه له ابن كثير في تفسيره (٤/ ٣١٥، ٣١٦).
٥ - ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده "بنحوه" منحة المعبود. كتاب الِإيمان، باب: ما جاء في شعب الإيمان (١/ ٢٣)، (ح ٢٥).
رووه من طريق الصعق بن حزن عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة عن عبد الله بن مسعود. وهو طريق الحاكم.
- ورواه الطبراني في الكبير "بنحوه" (١٠/ ٢١١)، (ح١٠٣٥٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>