وقوله: (لخدمهم) كذا في المستدرك وتلخيصه المخطوطين والمطبوعين، ولعل الصواب: (لخدمنهم)، كما يظهر من سياق من أخرج الحديث. تخريجه: الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٢٢٣). وابن حبان في صحيحه (ص ٣٥١ رقم ١٤٥٤). والطبراني في الصغير (٢/ ١٢٧ - ١٢٨). وفي الأوسط -كما في مجمع البحرين (ص ٤٠١ / المكية) -. وذكره في المجمع (٥/ ١٣٧)، وعزاه للكبير أيضاً. جميعهم من طريق عبد الله بن عياش القتباني، به، ولفظ أحمد وابن حبان نحو لفظ الحاكم، إلا أنهما قالا: "سروج -وعند ابن حبان: سرج-، كأشباه الرجال". وعند أحمد أيضاً: "لخدمن نساؤكم نساءهم"، وعند ابن حبان: "خدمهن نساؤكم". وأما لفظ الطبراني فمختصر. قال الهيثمي في الموضع السابق: "رجال أحمد رجال الصحيح". وقال الشيخ أحمد شاكر في حاشية المسند (١٢/ ٣٦):"إسناده صحيح". دراسة الإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الله، وإن كان احتج به مسلم، فقد ضعفه أبو داود، والنسائي، وقال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة". =