(٢) قوله: (قلت ... ) الخ ليس في التلخيص المطبوع، ولا في المخطوط أيضاً. وعبارة النسائي في الضعفاء (ص ٧٦ رقم ٤٤٢): "متروك الحديث". ١٠٢٥ - المستدرك (٤/ ٣٢٨): حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ نافع بن يزيد، حدثني (عياش بن عباس)، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خرج إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فإذا هو بمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- عند قبر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يبكي، فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر، قال: وما سمعته؟ قال: سمعته يقول: "إن اليسير من الرياء شرك، وإن من عادى ولي الله فقد بارز الله تعالى بالمحاربة، وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، ولم يعرضوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة". تخريجه: الحديث له عن معاذ -رضي الله عنه- طريقان: ١ - طريق أسلم العدوي مولى عمر، وهي طريق الحاكم هذه التي يرويها عياش بن عباس القتباني. =