للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأبو داود في السنن (١/ ١٣٠ رقم ١٨٦) في الطهارة، باب ترك الوضوء من مس الميتة.
والحسين المروزي في زياداته على الزهد لابن المبارك (ص ٣٤٩ رقم ٩٨٣).
جميعهم عن جابر، به نحوه، ولفظ أبي داود مختصر.
وأما حديث المستورد بن شداد -رضي الله عنه- فأخرجه ابن المبارك في الزهد (ص ١٧٧ رقم ٥٠٨): أخبرنا مجالد بن سعيد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد -أحد بني فهر- قال: كنت في الركب الذين وقفوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السخلة الميتة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"أترون هذه هانت على أهلها حتى ألقوها؟ " قالوا: من هوانها ألقوها يا رسول الله، قال: "فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها".
ومن طريق ابن المبارك أخرجه الترمذي في السنن (٦/ ٦١١ - ٦١٢ رقم ٢٤٢٣) في الزهد، باب ما جاء في هوان الدنيا على الله، وقال: "حديث المستورد حديث حسن".
وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٢٢٩و ٢٣٠ مرتين) من طريق مجالد بن سعيد، عن قيس، به نحوه.
وابن ماجه (٢/ ١٣٧٧ رقم ٤١١١) في الزهد، باب مثل الدنيا، من طريق مجالد أيضاً، به نحوه.
ومجالد بن سعيد تقدم في الحديث (٦٤٨) أنه ليس بالقوي، فالحديث ضعيف بهذا الِإسناد لأجله.
وأما حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- فأخرجه أحمد في المسند (١/ ٣٢٩) من طريق محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس قال:
مر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بشاة ميتة قد ألقاها أهلها، فقال: "والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها". =

<<  <  ج: ص:  >  >>