الحديث يرويه أبو حازم، عن سهل بن سعد، وله عن أبي حازم أربع طرق: ١ - طريق الحاكم هذه، ويرويها زكريا بن منظور، عن أبي حازم، عن سهل، به. أخرجه ابن ماجه في سننه (٦/ ١٣٧٦ - ١٣٧٧ رقم ٤١١٠) في الزهد، باب مثل الدنيا. وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٠٩ و١٣١رقم١٨٢٣ و١٨٨٤). والطبراني في الكبير (٦/ ١٩٤ رقم ٥٨٤٠). وذكر ابن أبي حاتم أن أباه قال عن هذه الطريق: "هذا خطأ، رواه يعقوب الإسكندراني، عن أبي حازم، عن عبيد الله بن بولا، عن رجل من المهاجرين، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا أشبه، وزكريا لزم الطريق"، قال: قلت: ما حال زكريا هذا؟ قال: "ليس بالقوي". وأخرجه البغوي في شرح السنة (١٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩ رقم ٤٠٢٧). جميعهم من طريق زكريا، به، ولفظ ابن ماجه، والطبراني نحوه، ولفظ ابن أبي حاتم نحوه، ولم يذكر قوله: "لو كانت ... "، وأما البغوي فأخرج قوله: "لو كانت الدنيا ... " بنحوه، ولم يذكر القصة. وقال البوصيري في الزوائد (٤/ ٢١٣): "إسناده ضعيف لضعف زكريا". ٢ - يرويها عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، به. أخرجه الترمذي في سننه (٦/ ٦١١رقم ٢٤٢٢) في الزهد، باب ما جاء في هوان الدنيا على الله. =