للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والقاسم هذا هو ابن الحكم بن أوس، الأنصاري، أبو محمد البصري، قال عنه أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن عدي والعقيلي في الضعفاء، ولخص القول فيه ابن حجر بقوله: ليّن.
الجرح والتعديل (٧/ ١٠٩)، والكامل لابن عدي (٦/ ٢٠٦٠)، والضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٧٩)، والميزان (٣/ ٣٧٠)، والتهذيب (٨/ ٣١٢)، والتقريب (٢/ ١١٦رقم ١٢).
وأما ما ذكره الذهبي عن البخاري من أنه قال عن القاسم هذا: "لم يصح حديثه، فقد تعقبه عليه الشيخ أحمد شاكر في حاشيته على المسند (٢/ ١٢ - ١٣)، فقال عن الحديث:
رواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٩٧ - ٩٨)، وقال: "صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بأن قاسم بن الحكم قال البخاري: "لا يصح حديثه"، وأن أبا حاتم جهله، وهو عجب منه! نسي أنه قال في الميزان: "محله الصدق"، واختصر كلمة البخاري، فإنه قال: كما في التهذيب: "سمع أبا عبادة، ولم يصح حديث أبي عبادة"، فالبخاري ضعف بهذا أبا عبادة، ولم يضعف القاسم، ثم نسي الذهبي أن علة الحديث ضعف أبي عبادة الزرقي". اهـ.
قلت: وقد فرق الذهبي في الميزان بين الذي ذكر أن البخاري تكلم عنه، وبين الذي قال عنه أبو حاتم: مجهول، فذكر الأول برقم (٦٨٠٢)، وقال: "قال البخاري: لم يصح حديثه"، وذكر الآخر برقم (٦٨٠٣)، ونقل كلام أبي حاتم عنه، ثم تعقبه بقوله: "قلت: محله الصدق". اهـ.
ولم ينفرد القاسم بالحديث كما تقدم، بل تابعه عليه سلمة بن رجاء، والذهبي -رحمه الله- أعل الحديث بقاسم هذا فقط، مع أنه معلول بمن هو أشد منه، وهو الذي عليه مدار هذه الطريق، وهو:
عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الأنصاري، أبو عبادة الزرقي، قال البخاري: منكر الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>