وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٣٤). جميعهم من طريق طلحة بن زيد، به نحوه، إلا أن القطيعي، وابن عدي اقتصرا على ذكر المرفوع فقط، ولم يذكرا القصة، وعند ابن عدي: (عمر)، بدلًا من: (عثمان). وأخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة -كما في اللآليء للسيوطي (١/ ٣١٧) -. قال ابن الجوزي عقبه: "هذا حديث لا أصل له، ولا صحة، فقال ابن حبان: طلحة لا يحل الاحتجاج بخبره، وعبيدة بن حسان يروي الموضوعات عن الثقات، فبطل الاحتجاج به، وقال أبو الفتح الأزدي: عبيدة متروك".اهـ. دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "بل ضعيف، فيه طلحة بن زيد، وهو واه، عن (عبيدة) بن حسان، شويخ مقل، عن عطاء الكيخاراني". أما طلحة بن زيد، فهو القرشي، أبو مسكين، أو: أبو محمد، الرقي، وهو: يضع الحديث، رماه بذلك الِإمام أحمد، وابن المديني، وأبو داود. وقال البخاري، والساجي: منكر الحديث، وكذا قال أبو حاتم، وزاد: ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً، يروي عن الثقات المقلوبات، لا يحل الاحتجاج بخبره. اهـ. من التاريخ الكبير (٤/ ٣٥١)، والجرح والتعديل (٤/ ٤٧٩ - ٤٨٠)، والضعفاء للنسائي (ص٦٠)، والمجروحين (١/ ٣٨٣)، والكامل (٤/ ١٤٢٨ - ١٤٣١)، والميزان (٢/ ٣٣٨)، والتهذيب (٥/ ١٥ - ١٦). =