للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَدَةُ الرَّجُلِ: الَّذِي وُلِدَ مَعَهُ أَوْ قَرِيبًا مِنْ مِيلَادِهِ، وَالِاثْنَانِ لِدَتَانِ، وَالْجَمْعُ: لِدُونٌ وَلِدَاتٌ.

قَالَ قَيْسُ بْنُ الْخَطِيمِ: صَفْرَاءُ أَعْجَلَهَا الشَّبَابُ لِدَاتِهَا ... مَوْسُومَةٌ بِالْحُسْنِ غَيْرُ قَطُوبِ

تَخْطُو عَلَى بَرْدِيَّتَيْنِ غَذَاهُمَا ... غَدِقٌ بِسَاحَةِ حَائِرٍ يَعْبُوبِ

فَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ: صَفْرَاءُ، يَقُولُ: هِيَ كَاتِعَةٌ مِنَ الطِّيبِ، أَعْجَلَهَا الشَّبَابُ لِدَاتِهَا، أَيْ سَبَقَتْ أَقْرَانُهَا فِي الشَّبَابِ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ ابْنِ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ: لَمْ تَلْتَفِتْ لِلْدَاتِهَا ... وَمَضَتْ عَلَى غُلْوَائِهَا

يُقَالُ: كَانَ ذَلِكَ فِي غُلْوَائِهِ: أَيْ حِينَ يَغْلُو، فَيَطُولُ، وَغَلَا النَّبْتُ يَغْلُو غُلُوًا إِذَا طَالَ، وَكَذَلِكَ غَلَا الصَّبِيُّ: إِذَا شَبَّ.

قَالَ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>