للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَخَلَّفَ عَنِّي هَلَكَ.

وَالْقَسِيمُ: الْمُقَاسِمُ، كَمَا يُقَالُ: الْأَكِيلُ وَالشَّرِيبُ، تَقُولُ: قَسَمْتُ الشَّيْءَ قَسْمًا، وَأَعْطَيْتُكَ قِسْمَكَ، أَيْ: نَصِيبَكَ، وَقَسِيمَكَ، وَمَقْسَمَكَ، وَقَالَ الشَّاعِرُ: وَمَالُكَ إِلَّا مَقْسَمٌ لَيْسَ فَائِتًا ... بِهِ أَحَدٌ فَاسْتَأْخِرْنَ أَوْ تَقَدَّمَا

٣٦٠ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " فِي الْمُحْرِمِ يُصِيبُ بَيْضَ النَّعَامِ، قَالَ: يُنْظَرُ إِلَى عِدِّ الْبَيْضِ مِنَ الْأَبْكَارِ، فَيُطْرِقُهُنَّ الْفَحْلَ، فَمَا نَتَجَ مِنْ شَيْءٍ أَهْدَاهُ، فَقِيلَ: فَإِنْ أَزْلَقَتْ مِنْهُنَّ نَاقَةٌ، قَالَ عَلِيُّ: إِنَّهُ قَدْ يَكُونُ مِنَ الْبَيْضِ مَا يَكُونُ مَارِقًا ".

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَلِيٍّ

<<  <  ج: ص:  >  >>