للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقَبِيلُ الْكَفِيلُ حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ الْأَسَدِيُّ، قَالَ

٣٥٨ - حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: نا الْمَدَائِنِيُّ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: خَاصَمَ أَعْرَابِيٌّ مِنَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ امْرَأَتَهُ، فَادَّعَى عَلَيْهَا دَعْوًى، وَجَحَدَتْ، فَقَالَ لِلْأَعْرَابِيِّ: هَاتِ بَيِّنَتَكَ، قَالَ: قَبِّلْهَا حَتَّى أَجِئَ بِشُهُودِي، قَالَ: لَا أُقَبِّلُهَا، قَالَ: فَارْطُمْهَا، قَالَ: لَا أَرْطُمُهَا.

مَعْنَى قَبِّلْهَا، يَقُولُ: خُذْ مِنْهَا كَفِيلًا، وَارْطُمْهَا: يَعْنِي: احْبِسْهَا فِي السِّجْنِ.

وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّهُ قَالَ: أَنَا قَسِيمُ النَّارِ ".

قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ مَعْنَاهُ: أَنَّ كُلَّ مِنَ اتَّبَعَنِي كَانَ عَلَى الْحَقِّ، وَمَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>