للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُقَالُ: إِنَّ اشْتِقَاقَهُ مِنَ الذَّعْلِبِ، وَلَكِنَّ الْفِعْلَ الرُّبَاعِيَّ إِذَا ثُقِّلَ آخِرُهُ، فَإِنَّ الْفِعْلَ لَابُدَّ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ الْحَلْقِ، وَالذَّعَالِبُ أَيْضًا مِنَ الْخِرَقِ: الْقِطَعُ الْمُشقَّقَةُ.

قَالَ رُؤْبَةُ: مُنْسَرِحًا إِلَّا ذَعَالِيبَ الْخِرَقْ.

وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو: أَطْرَافُ الثِّيَابِ، يُقَالُ لَهَا: الذَّعَالِيبُ، وَاحَدُهَا ذُعْلُوبٌ، وَهِيَ الذَّنَاذِنُ، وَاحِدُهَا ذِنْذِنٌ وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «وَاللَّهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ وَلَا مَالَأْتُ عَلَى قِتلَّهِ» .

يُقَالُ: مَالَأْتُ الرَّجُلَ عَلَى الْأَمْرِ، وَقَدْ تَمَالَئُوا عَلَيْهِ، إِذَا اجْتَمَعُوا، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَلَأِ، وَالَمَلَأُ: الْجَمَاعَةُ، قَالَ الشَّاعِرُ: وَتَحَدَّثُوا مَلَأً لِتُصْبِحَ أَمُّنَا ... عَذْرَاءَ لَا كَهْلٌ وَلَا مَوْلُودُ

<<  <  ج: ص:  >  >>