للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ غَيْرُ أَبِي الطُّفَيْلِ: الذِّعْلِبَةُ: النَّعَامَةُ، وَإِنَّمَا قِيلَ لِلنَّاقَةِ ذِعْلِبةً تَشْبِيهًا بِهَا لِسُرْعَتِهَا، وَجَمَلٌ ذِعلِبٌ، وَقَدْ جَاءَ ذِعلِبٌ أَيْضًا فِي النَّاقَةِ.

قَالَ الشَّاعِرُ: هُوَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ: وَتَحْتِي مِثْلُ الْفَحْلِ وَجْنَاءُ ذِعْلِبُ

وَيُقَالُ: اذْلَعَبَّ الْجَمَلُ فِي سَيْرِهِ اذْلِعْبَابًا، إِذَا وُصِفَ بِالنَّجَاءِ، وَالسُّرْعَةِ، قَالَ الرَّاجِزُ: نَاجَ أَمَامَ الرَكْبِ مُذلَعِبٌّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>