(٢) إسناده صحيح. أخرجه الخطيب في تاريخ "بغداد" (٥/١٤٦) قال: حدثني الأزهري قال: سمعت عيسى بن علي بن عيسى الوزير يقول: أنشدني أبو بكر بن مجاهد ـ وقد جئته عائداً، وأطال عنده قوم كانوا قد حضروا للعيادة ـ فقال لي: يا أبا القاسم، عيادة ثم ماذا؟ فانصرف من حضر، وهممت بالانصراف معهم، فأمرني بالرجوع إليه، ثم أنشدني عن محمد بن الجهم فذكر الأبيات إلا البيت الثاني. (٣) هو مسعر بن كِدام. (٤) أخرجه ابو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/٢٨١) من طريق محمد بن جهضم، عن سفيان قال: ... ، قال سفيان: وقلت لمسعر: أتحب أن يجيئك رجل فيخبرك بعيوبك؟ قال: إن كان ناصحاً فنعم، وإن كان إنما يريد أن يؤذِيَنِي ويوبِّخني فلا ... ثم ذكر كلاماً. (٥) في المخطوط "سعيد" وهو الصواب ما أثبت كما في مصادر ترجمته.