[المعلم الثالث: الشيطان وموقفنا منه]
• الملائكة عباد مكرمون يقومون بأمر الله الكوني المحبوب لله عز وجل وهم يعلمون ذلك ولو كان صورة هذا الأمر عذاب وانتقام فهو خير ومحبوب لله فهو جزاء لظلم الناس وما ظلمهم الله , والملائكة مسخَرون كالشمس والقمر فلا تتأتى منهم المعصية ألبتة والله أعلم , وهم يأتمرون بأمر الله المباشر سبحانه وتعالى.
• إذا أطلق اسم الشيطان فالمراد به فاسق الجن , والله لا يجعل للشيطان على العبد سلطاناً حتى يجعل له العبد سبيلاً بطاعته والشرك به فجعل الله حينئذٍ له عليه تسلطاً وقهراً , فلا سلطان للشيطان على عباد الله الصالحين , وأما تسليطه على المؤمنين فيكون بسبب ذنوبهم.
• وكَل الله بكل إنسان قريناً من الملائكة وقريناً من الجن والقرين الملكي والقرين الجني يتسابقان على توجيه الإنسان فللملك لمَته وهي إيعاد بالخير وتصديق بالحق ولَمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق.
• للإنسان عدوان: عدو ظاهر وهو شيطان الإنس وعدو باطن وهو شيطان الجن ومحاربة العدو الباطن أولى من العدو الظاهر.
• خواطر القلب السيئة قسمان:
١ - طارئة (ضرورية) غير مستقرة وهي ما يجري في الصدر من الخواطر ابتداءً ولا يقدر الإنسان على دفعها فهذه مدافعتها تكون بالإعراض عنها وعدم التكلم بها.
٢ - مستقرة (اختيارية) وهي التي أوجبتها شبهة وُجدت فيه فهذه لا تُدفع إلا بالاستدلال والنظر في إبطالها وتكون بمناقشتها ومعرفة الدليل وإقامة الحجة والبرهان لدحضه.
• المؤاخذة تكون في أعمال القلوب المستقرة.
• الأفكار والخواطر حسنها وسيئها تتوارد على القلب والإنسان يقبل منها ما شاء ويرفض ما شاء فمن فتح أبوابه للملك الكريم وأغلقه عن الشيطان الرجيم فقد أفلح.
• قد يخاف الشيطان ويهرب من بعض عباد الله.
• يدخل كافر الجن النار.
• كل مخالفة للرحمن فهي طاعة للشيطان.