وقال العجلي: رأيته أخذ الحديث أخذاً رديئاً.
وقال صالح جزرة: تكلَّمُوا فيه. سُئِل عنه ابن معين فقال: ليس له بختٌ مثل أبيه.
وقال أبو حاتم: شيخ صدوق، يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من أبي هشام الرِّفاعي.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال شريح بن يونس: كانوا يضعفونه في الجراح بن وكيع.
وقال البرقاني: قال لي الإسماعيلي: تكلم فيه أحمد بن حنبل لروايته عن ابن وهب عن يونس عن الزهري عن سالم عن أبيه [٧٩ - أ] «فيما سقت السماء والعيون والأنهار العُشْر» الحديث، وقال: لم يروه عن ابن وهب إلا الكبار.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال هو وغير واحد: مات ببغداد سنة ثلاث وأربعين ومائتين، وقيل: ٤٢، وقيل: ٢٣٩هـ.
١٠١٤ - (خ م) الوليد (١) بن صالح النَّخّاس الضَبِّي، أبو محمد الجَزَريُّ، بَيَّاع الرقيق، نزل بغداد، ويقال: أصله من فلسطين.
شيخ (٢)، روى عن: إسرائيل، وبقية، وحفص بن غياث، والحمادين، وشريك،
(١) «تهذيب الكمال»: (٣١/ ٢٨).
(٢) قوله: شيخ، من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».