للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٥٣- "الشعر بمنزلة الكلام، فحسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام" ١.

رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني عن ابن عمر وأبو يعلى عن عائشة.

قال الهيثمي: إسناده حسن.

وقال الحافظ ابن حجر بعدما عزاه للبخاري في الأدب المفرد: سنده ضعيف.

١٥٥٤- "شفاء أمتي في ثلاث: شطرة محجم، أو شربة عسل، أو كية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي".

رواه البخاري وابن ماجه عن ابن عباس بلفظ "الشفاء في ثلاث" الحديث.

١٥٥٥- الشهرة في قصر الثياب.

قال في التمييز ليس بحديث، وقال القاري في "الموضوعات": لا يصح حديثًا؛ لأن قصر الثياب من جملة أسباب الشهرة إذا كان يقصدها دون إرادة اتباع السنة، وقال الشعراني في "البدر المنير": هن من كلام أيوب السختياني كان يقول: الشهرة اليوم في تشمير الثياب.

١٥٥٦- "شفاء العي السؤال" ٢.

رواه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما وتقدم في: إنما شفاء العي السؤال.

١٥٥٧- "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " ٣.

رواه الترمذي والبيهقي عن أنس مرفوعًا، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، وقال البيهقي: إسناده صحيح، وأخرجه هو وأحمد وأبو داود وابن خزيمة عن أنس من وجه آخر، وهو وابن خزيمة من طريق آخر عن أنس أيضًا بلفظ الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي، وهو وحده عن مالك بن دينار عن أنس بزيادة وتلا هذه الآية {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً} [النساء: ٣١] .

وعن يزيد الرقاشي عن أنس بلفظ "قلنا يا رسول الله لمن تشفع؟ قال لأهل الكبائر من أمتي، وأهل العظائم، وأهل الدماء"، وعن زيادة النميري عن أنس بلفظ إن شفاعتي أو إن


١ صحيح: رقم "٣٧٣٣".
٢ انظر حديث "٦٤٦".
٣ صحيح: رقم "٣٧١٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>