للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٢٣- خلقت النخلة من فضلة طينة آدم١.

رواه ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: سألنا الرسول صلى الله عليه وسلم: مماذا خلقت النخلة؟ قال: خلقت النخلة والرمان والعنب من فضلة طينة آدم، ومر حديث علي وابن عباس في "أكرموا عمتكم النخلة" وعند ابن أبي شيبة عن ابن النسيب قال: لما خلق الله آدم فضل من طينته شيء, فخلق منه الجراد.

١٢٢٤- خللوا أصابعكم لا تخللها النار يوم القيامة٢.

رواه الدارقطني بسند واهٍ عن أبي هريرة مرفوعًا، وبسند ضعيف عن عائشة نحوه، نعم ورد الأمر بتخليل الأصابع في أحاديث قوية؛ منها ما أخرجه أحمد عن ابن عباس: خلل أصابع يديك ورجليك، ومنها ما أخرجه الدارقطني عن أبي هريرة: خللوا بين أصابعكم لا يخللها الله يوم القيامة في النار.

١٢٢٥- "الخمر أم الخبائث" ٣.

رواه القضاعي بهذا اللفظ عن ابن عمرو بسند حسن، ورواه الدارقطني وغيره عن عمرو مرفوعًا بلفظ: "اجتنبوا الخمر أم الخبائث"، ورواه الطبراني في الأوسط بلفظ: "الخمر أم الفواحش"، ولابن أبي عاصم عن عثمان: اجتنبوا الخمر؛ فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سماها أم الخبائث, وللطبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس مرفوعا: "الخمر أم الفواحش وأكبر الكبائر, من شربها وقع على أمه وخالته وعمته". وله في الكبير عن ابن عمرو عن رجل رفعه في حديث: "إنها أكبر الكبائر وأم الفواحش"، وللعسكري عن أم أيمن مرفوعا: "إياك والخمر؛ فإنها مفتاح كل شر" , وله أيضا عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن لا أشرك بالله شيئًا، وأن أصل رحمي إن قُطعت، وأن لا أشرب خمرًا؛ فإنها مفتاح كل شر. ورواه النسائي والديلمي عن عقبة بن عامر بلفظ: "الخمر جماع الإثم"، وذكره رزين عن حذيفة بلفظ: "الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، وحب الدنيا رأس كل خطيئة"، قال المنذري: ولم أره في


١ ضعيف، بنحوه في ضعيف الجامع "٢٨٤٣".
٢ لفظ الدارقطني ضعيف جدًّا رقم "٢٨٤٥".
٣ حسن بزيادة فيه، رقم "٣٣٤٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>