هو حديث ضعيف؛ لأن فيه يوسف بن عطية ضعيف باتفاق الأئمة، ورواه الحافظ عبد العظيم المنذري في أربعينه عن أنس رفعه بلفظ: الخلق كلهم عيال الله، فأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله، قال أبو عبد الله محمد السلمي في تخريجها: ومعنى عيال الله فقراء الله, فالخلق كلهم فقراء إلى الله، وهو الذي يعولهم انتهى. وله طرق بعضها يقوي بعضًا، قال العسكري: هذا الكلام على المجاز والتوسع كأن الله لما كان المتضمن بأرزاق العباد والكافل بهم, كان الخلق كالعيال له, ونحوه حديث: إن لله أهلين من الناس: أهل القرآن وهم أهل الله ... ، وما أحسن قول أبي العتاهية:
عيال الله أكرمهم عليه ... أبثهم المكارم في عياله
ولم نر مثنيًا في ذي فعال ... عليه قط أفصح من فعاله
ولغيره:
الخلق كلهم عيال الله تحت ظلاله ... فأحبهم طرًّا إليه أبرهم لعياله
وللطيبي الصغير وأجاد:
وخير عباد الله أنفعهم لهم ... رواه من الأصحاب كل فقيه
وإن إله العرش جل جلاله ... يعين الفتى ما دام عون أخيه
وقال ابن حجر المكي في الفتاوى الحديثية: حديث الخلق عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله، ورد من طرق كلها ضعيفة، ولفظ بعضها: الخلق كلهم عيال الله وتحت كنفه، فأحب الخلق إلى الله من أحسن لعياله، وأبغض الخلق إلى الله من ضيق على عياله, انتهى.
١٢٢١- خلقهم من سبع, ورزقهم من سبع؛ فعبدوه على سبع.
قال الصغاني: موضوع.
١٢٢٢- خَلِّ للصلح موضعًا.
رواه الدينوري في المجالسة عن إسماعيل بن زرارة، قال: شتم رجل عمر بن ذر فقال: يا هذا لا تغرق في شتمنا، ودع للصلح موضعًا، فإني أمت مشاتمة الرجال صغيرًا ولم أحْيِها كبيرًا، وإني لا أكافئ من عصى الله فيَّ بأكثر من أن أطيع الله تعالى فيه.