للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٠٠- خذ ما تيسر, واترك ما تعسر.

ليس بحديث، لكن معناه صحيح كما يشير إليه قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} البقرة: ١٨٥.

١٢٠١- "خذوا من العمل ما تطيقون".

الشيخان عن عائشة -رضي الله عنها- بزيادة: فإن الله لا يمل حتى تملوا، ويقرب منه ما رواه الطبراني عن أبي أمامة، بلفظ: خذوا من العبادة ما تطيقون؛ فإن الله لا يسأم حتى تسأموا.

١٢٠٢- خذ الأمر بالتدبير, فإن رأيت في عاقبته خيرًا فامضِ، وإن خفت ضياعًا فأَمْسِكْ١.

رواه عبد الرزاق وابن عدي والبيهقي عن أنس، قال البيهقي: ضعيف, انتهى.

١٢٠٣- "خذ الحديقة وطلقها تطليقة".

رواه البخاري عن ابن قيس، وفي شرح المنهج اقبل بدل خذ، وقال الشبراملسي: ولعله رواية.

١٢٠٤- خذ من الدنيا ما شئت، وخذ بقدريها هَمًّا.

هكذا اشتهر، ولم أره في كلام أحد سوى النجم، فإنه ذكره بلفظ: خذ ما تشاء من الدنيا، وخذ بقدره هما، وقال: لعله من كلام بعض الحكماء، وقد يستشهد له بحديث الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه: الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد، قال المنذري: سنده مقارب, انتهى.

١٢٠٥- "الخراج بالضمان" ٢.

رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة وحسنه الترمذي عن عائشة مرفوعًا، وقال النجم: رواه الشافعي وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، والنسائي وابن ماجه


١ ضعيف جدًّا، رقم "٢٨١٤"، وفيه: "وإن خفت غيًّا فأمسك".
٢ "حسن"، انظر الإرواء "١٣١٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>