للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠- "أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين, ما خلا النبيين والمرسلين " ١.

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي جحيفة، وأبو يعلى والضياء وابن عساكر عن أنس، وروي عن غيرهم، وقد رمز في الجامع الصغير لصحته: أبو بكر وعمر سراجا أهل الجنة، الديلمي عن جابر: أبو بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر, والترمذي والطبراني من حديث عبد الله بن حنطب، قال الترمذي: لا صحبة له، ورواه أبو نعيم من رواية ابن وهب عن ابن عباس: أبو بكر خير أمتي وأرحمها، وعمر أغيرها، وعثمان أحياها، وعلي أبهاها. قال في تخريج الحافظ على الديلمي: أخرجه أبو محمد من رواية سلمان عن ابن عمر, وفي سنده محمد بن الحارث.

٥١- أبو بكر خير الناس بعدي إلا أن يكون نبي٢.

رواه ابن عدي والطبراني والديلمي والخطيب في المتفق والمفترق, بسندهم إلى سلمة بن الأكوع، وقال ابن عدي: هذا الحديث أحد ما أنكر على عكرمة.

٥٢- أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار, فاعرفوا ذلك له، فلو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، سدوا كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر٣.

رواه ابن الإمام أحمد في زوائده, وابن مردويه والديلمي عن ابن عباس.

٥٣- أبو حنيفة سراج أمتي.

قال القاري في موضوعاته الكبرى: هو موضوع باتفاق المحدثين، وقال العلامة ابن حجر المكي في كتابه المسمى بالخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان نقلًا عن الحافظ السيوطي وغيره: إن الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لو كان الإيمان عند الثريا" -وفي لفظ: "لو كان العلم معلقًا عند الثريا- لتناوله رجال من أبناء فارس" محمول على أبي حنيفة وأضرابه، وبه يستغنى


١ صحيح: رقم "٥١".
٢ ضعيف رقم: "٥٥".
٣ ضعيف: رقم "٥٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>