للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٢- إن العالم والمتعلم إذا مرا على قرية, فإن الله تعالى يرفع العذاب عن مقبرة تلك القرية أربعين يومًا.

قال السيوطي: لا أصل له، ومثله ما أخرجه الثعلبي وكثير من المفسرين عن حذيفة رفعه بلفظ: "إن القوم ليبعث الله عليهم العذاب حتمًا مقضيًّا, فيقرأ الصبي من صبيانهم في الكتاب: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: ٢] فيسمعه الله تعالى فيرفع الله عنهم بذلك عذاب أربعين سنة, فإنه موضوع، كما قاله الحافظ العراقي وغيره، وقيل: إنه ضعيف, انتهى.

٦٧٣- إن العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق والمغرب, وما يزن عند الله جناح بعوضة.

ذكره في الإحياء، قال العراقي: لم أجده هكذا، وفي الصحيحين عن أبي هريرة: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة, لا يزن عند الله جناح بعوضة".

٦٧٤- إن ابن آدم لحريص على ما منع١.

رواه الطبراني, ومن طريقه الديلمي بسند ضعيف عن ابن عمر رفعه.

٦٧٥- إن أحدكم يأتيه الله برزق عشرة أيام في يوم واحد, فإن هو حبس عاش تسعة أيام بخير, وإن هو وسع وأسرف قتر عليه تسعة أيام٢.

رواه الديلمي عن أنس وقال الله تعالى: {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: ٦٧] .

٦٧٦- "إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله" ٣.

أسنده البخاري في الطب عن ابن عباس رفعه في قصة اللديغ الذي رقاه أحد النفر من الصحابة, وهو ابن مسعود بفاتحة الكتاب على شاة شرطها فبرئ وكره أصحابه ذلك وقالوا له: أخذت على كتاب الله أجرًا حتى قدموا المدينة فقالوا: يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرًا فذكره.


١ ضعيف جدا: رقم "١٣٦٠".
٢ ضعيف: رقم "١٣٧٢".
٣ صحيح: رقم "١٥٤٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>