للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٣٢- يقول الله -عز وجل- ما وسعني أرضي - الحديث١.

تقدم في "ما وسعني".

٣٢٣٣- يقي الحر الذي يقي البرد٢.

ليس بحديث، ولكن معناه صحيح وإليه يشير قوله تعالى: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} أي والبرد، والمشهور على الألسنة: "الذي يدفع البرد يدفع الحر".

٣٢٣٤- "اليمين على نية المستحلف".

رواه مسلم وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وفي لفظ للشيخين وعليه أحمد وأبو داود: "يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك".

٣٢٣٥- ينزل الله -عز وجل- على هذا البيت كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة: ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين٣.

رواه الطبراني في معجيمه والأزرقي وآخرون كالبيهقي والحارث في مسنده. ولفظ بعضهم: "مائة رحمة: فستون للطائفين وعشرون لأهل مكة، ومثلها لسائر الناس". وحسنه المنذري والعراقي. وقد أملى فيه السخاوي بمكة جزءًا.

٣٢٣٦- "يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، يساقون إلى سجن في جهنم سمي بـ "ولس"، تعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل النار، طينة الخبال" ٤.

رواه أحمد والترمذي وحسنه عن ابن عمر وابن شعيب عن أبيه عن جده.

٣٢٣٧- "يرى الشاهد ما لا يرى الغائب" ٥.

قال النجم: أورده أبو طالب المكي في "قوت القلوب". انتهى. وأقول: لم يبين أنه حديث أو غيره.


١ سبق في حديث "٢٢٥٦".
٢ ليس بحديث، وانظر التمييز "١٦٨".
٣ ضعيف رقم "١٨٧" في السلسلة الضعيفة، وفي الرواية "المسجد" بدل "البيت".
٤ حسن: رقم "٨٠٤٠" وبه لفظة "يسمى" بدل "سمي" وتصحفت في المطبوع إلى ابن عمر.
٥ "صحيح" أخرجه أحمد وغيره من حديث علي، وانظر الصحيحة "ح١٩٠٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>