ثمَّ رَأَيْته بعد ذَلِك فِي الْمُسْتَدْرك، وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ جلس عَلَى فرَاشه، وأجلس فَاطِمَة عَن يَمِينه وعليا عَن يسَاره وحسنا وَحسَيْنا بَين يَدَيْهِ، وَقَالَ: «إِنَّمَا يُرِيد الله ... الْآيَة، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهلِي» قَالَ وَاثِلَة: فَقلت من نَاحيَة الْبَيْت: وَأَنا يَا رَسُول الله من أهلك؟ قَالَ: «وَأَنت من أَهلِي» قَالَ وَاثِلَة: إِنَّهَا لمن أَرْجَى مَا أرتجي.
وَأخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا.
قَالَ الْحَاكِم: عَلَى شَرط مُسلم.
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: إِسْنَاده صَحِيح.
وَفِي أَفْرَاد مُسلم عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، قَالَت: خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ذَات غَدَاة وَعَلِيهِ مرط مرجل من شعر أسود، فجَاء الْحسن بن عَلّي فَأدْخلهُ، ثمَّ جَاءَ الْحُسَيْن فَدخل مَعَه، ثمَّ جَاءَت فَاطِمَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute