ويخفون خاطب يعلنون على رضا ... تمدّونني الإدغام فاز فثقّلا
أمر أن يقرأ ما تخفون وما تعلنون بتاء الخطاب للمشار إليهما بالعين والراء في قوله:
على رضا وهما حفص والكسائي فتعين للباقين القراءة بياء الغيب فيهما ثم أخبر أن المشار إليه بالفاء من فاز وهو حمزة قرأ (أتمدونني بمال)[النمل: ٣١] بنون مشددة مكسورة على الإدغام ويلزم من تشديد النون مد الواو وتعين للباقين القراءة بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الإظهار.
مع السّوق ساقيها وسوق اهمزوا زكا ... ووجه بهمز بعده الواو وكّلا
أمر أن يقرأ وكشفت عن ساقيها هنا وبِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ [ص: ٣٣]، وعَلى سُوقِهِ [الفتح: ٢٩] بهمزة ساكنة بعد السين للمشار إليه بالزاي من زكا وهو قنبل وعلم سكون الهمزة من لفظه ثم أخبر أن لقنبل في السوق وسوقه وجها آخر بهمزة مضمومة بعد السين وبعد الهمزة واو مدية فيصير اللفظ به على وزن فعول ولم يذكر هذا الوجه في التيسير، وتعين للباقين القراءة بغير همز فيهن.
نقولنّ فاضمم رابعا ونبيتن ... نه ومعا في النّون خاطب شمردلا
أراد تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن أمر بضم الحرف الرابع في لنقولن وهو اللام والرابع في لنبيتنه وهو التاء ثم أمر بالخطاب في النون أي نون لنبيتنه ونون لنقولن أي اجعل مكانها تاء الخطاب فيهما للمشار إليهما بالشين من شمردلا وهما حمزة والكسائي فتعين للباقين القراءة بالنون فيهما وفتح الرابع، يعني التاء واللام.
ومع فتح أنّ النّاس ما بعد مكرهم ... لكوف وأمّا يشركون ند حلا
أخبر أن الكوفيين فتحوا همزة أنا دمرناهم وهو المراد بقوله ما بعد مكرهم مع همزة أن الناس كانوا فتبين للباقين أن يقرءوا أَنَّا دَمَّرْناهُمْ [النمل: ٥١]، وأن الناس بكسر الهمزة فيهما ثم أخبر أن المشار إليهما بالنون والحاء في قوله ند حلا وهما عاصم وأبو عمرو قرآ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [النمل: ٥١]، بياء الغيب فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب.