للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللتسمية: أخطأته، أي: سمّيته مخطئا.

وللدعاء: أسقيته، أي: دعوت له بالسّقيا.

وللاستحقاق: أحصد الزّرع (١).

وللوصول: أغفلته، أي: وصلت غفلتي إليه.

وللاستقبال: أففته، أي: استقبلته بأفّ. وذكر بعضهم أنّ أفّف فعّل، ومثّل الاستقبال بقولهم: أسقيته، [أي] استقبلته بقولك: سقيا.

وللمجيء بالشيء: أكثرت، أي: جئت بالكثير.

وللتفرقة، نحو: أشرقت الشمس، أي: أضاءت، وشرقت: طلعت.

والتاء المتصلة بأنعم (٢) ضمير الفاعل، وهي للمخاطب المذكّر المفرد، وتكون حرفا في أنت، والضمير أن (٣).

عَلَيْهِمْ: على حرف جرّ عند الأكثر، إلّا إذا جرّت ب (من)، كقوله (٤):

غدت من عليه ... ... ...............

أو إذا لزم تعدّي فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل، كقوله (٥):

هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها

فإنّها في هذين الموضعين اسم.


(١) من د. وفي الأصل: استحصد. (ينظر: الممتع ١٨٨ والبحر ١/ ٢٦).
(٢) د: بأنعمت.
(٣) البحر ١/ ٢٦.
(٤) مزاحم العقيلي، شعره: ١٢٠، وتمامه:
.... بعد ما تمّ خمسها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل
(٥) الأعور الشني، شعره: ١٢.

<<  <   >  >>