(٢) لخبر المسيء صلاته، وفيه عطف الأركان بثم، وهي للترتيب، وعمل النبي صلى الله عليه وسلم المنقول بالأحاديث الصحيحة. (٣) للصلوات المفروضة. ودل على مشروعيتهما ما رواه البخاري (٦٠٢) ومسلم (٦٧٤) عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا حضَرَتِ الصَلاةُ فَلْيُؤَذنْ لَكُم أحَدكُمْ وَلْيَؤُمكُمْ أكبرُكُم). وعند أبي داود (٤٩٩) من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه: (وتقول إذَا أقَمْتَ إلى الصَلاة: اللهُ أكبرَ، اللهُ أكبرَ ... ). وصرف الأمر عن الوجوب أدلة أَخرى. وصيغة الأذان: اللهُ أكْبَرَ اللهُ أكْبَرَ، اللهُ أكبَرَ اللهُ أكبْرَ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ، أشْهَدُ أن مُحَمَداً رسولُ الله، أشْهَدُ أن محمَد رسولُ الله، حَي عَلى الصَلاة، حَي على الصَّلاة، حي عَلى الفلاحِ، حي عَلى الفَلاحِ، اللهُ أكْبًرَ اللهُ أكبَرَ، لاَ إلهَ إلاّ اللهُ. ويضيف في أذان الفجر: الصلاةُ خيرٌ مِنَ النومِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوم، بعد قوله: على الفلاح الثانية. وصيغةَ الإقامة: اللهُ أكْبَرَ اللهُ أكبَرَ، أشْهَدُ أنْ لا الهَ إلا اللهُ، أشهَدُ أن محمَّداً رسولُ الله، حَي على الصلاةِ حي على الفَلاحِ، قدْ قَامتِ الصلاةُ قد قامتِ اَلصًلاةُ، اللهُ أكْبَرَ اللهُ أكْبرَ، لا إلهَ إلا اللهُ.