قعودا بما كان من لأمة ... وهنّ قيام يلكن الّجم «٤١»
وقال طرفة «٤٢» :
نزع الجاهل فى مجلسنا ... فترى المجلس فينا كالحرم
ثم قال:
فهى تنضو قبل الداعى إذا ... جعل الداعى يخلّل ويعم
قال أبو عمر: وكان الأخفش لا يرى هذا سنادا، ويقول: قد كثر من فصحاء العرب.
والإشباع. حركة الذى بين ألف التأسيس وبين حرف الروىّ، كالحواجب فكسرة الجيم الإشباع. وقال الأخفش: وتجوز الكسرة مع الضمة وتقبح الفتحة مع واحدة منهما، فما جاء مكسورا فى القصيدة كلها قول النابغة «٤٣» :
كلينى لهمّ يا أميمة ناصب
فكسر القصيدة كلها.
وأما ما يقبح ويكون سنادا، فقول ورقاء بن زهير «٤٤» :