للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلم تهبط على سفوان حتى ... طرحن سخالهنّ وصرن آلا «٦٥»

وأخبرنى الصولى، قال: حدثنا الطيب بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال: سمعت الأصمعىّ يقول: أخطأ ذو الرمة فى قوله:

قلائص ما تنفك إلا مناخة ... على الخسف أو نرمى بها بلدا قفرا

وقوله: «ما» جحد، و «إلا» تحقيق، فكيف يجتمعان! أخبرنى محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا أبو العباس ثعلب، قال: مدح ذو الرمة عمر بن هبيرة الفزارى بالقصيدة التى يقول فيها «٦٦» :

للرّكب بعد السّرى مالت عمائمهم ... منّيتهم «٦٧» نفحات الجود من عمرا

ما زلت فى درجات الخير مرتفعا ... تنمى «٦٨» وينمى بك الفرعان من مضرا

حتّى بهرت فما تخفى على أحد ... إلا على أحد لا يعرف القمرا

قال ثعلب: وقد عيب عليه هذا البيت.

أخبرنى أبو عبد الله الحكيمى، قال: أخبرنا أحمد بن أحمد بن يحيى النحوى، قال: قال أبو عبيدة: قال منتجع بن نبهان: عابوا على ذى الرّمة قوله «٦٩» :

والقرط فى حرّة الذّفرى معلّقة ... تباعد الحبل «٧٠» منه فهو يضطرب «٧١»

<<  <   >  >>