فقال له حبتر: ذاك أكثر لبعره. فقيل لذى الرمة: ألا تهجوبنى حبتر؟ قال: لا، إنهم قوم «٥٢» رماة؛ أى يروون الشعر، ويرمون الرجل بمعايبه، ويصببون ما فيه. نسخت هذا الخبر من خطّ أبى موسى الحامض هكذا.
وحدثنى عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا المبرد، قال: حدث إسحاق بن إبراهيم الموصلى، عن رفاعة بن ظبى الطّهوى، قال: وقف ذو الرمة على مجلس لبنى طهيّة فأنشدهم «٥٣» :