للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ثُمَّ بُدِّلْتُ بِعَيْشِي شِقْوَةً ... حَبَّذَا هَذا شَقَاءً حَبَّذَا

"

٢٢٤٦ - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ الصُّورِيُّ , قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَكِيعٍ التِّنِّيسِيُّ لِنَفْسِهِ:

حَاسَبَنِي الدَّهْرُ عَلَى مَا مَضَى ... بَدَّلَ فَرَحَاتِي بِتَرَحَاتِي

وَلَيْتَهُ جَازَى بِمَا نِلْتُهُ ... لَكِنَّهُ أَضْعَافُ مَرَّاتٍ.

٢٢٤٧ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ , إِمْلَاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَمْزَةَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ الْقُهُسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ»

٢٢٤٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنَابَاذِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ , إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَسْقُفِ، عَنْ فَضْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: «هَلْ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عِلْمًا بِغَيْرِ تَعَلُّمٍ، وَهُدًى بِغَيْرِ هِدَايَةٍ؟ هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُرِيدُ أَنْ يُذْهِبَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَمَى , وَيَجْعَلَهُ بَصِيرًا؟ أَلَا إِنَّهُ مَنْ رَغِبَ فِي الدُّنْيَا , فَطَالَ أَمَلُهُ فِيهَا أَعْمَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَلْبَهُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا، وَقَصُرَ أَمَلُهُ فِيهَا , أَعْطَاهُ اللَّهُ عِلْمًا بِغَيْرِ تَعَلُّمٍ، وَهُدًى بِغَيْرِ هِدَايَةٍ، أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدَكُمْ قَوْمٌ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمُ الْمُلْكُ , إِلَّا بِالْقَتْلِ وَالتَّجَبُّرِ، وَلَا الْغِنى , إِلَّا بِالْفَخْرِ وَالْبُخْلِ، وَلَا الْمَحَبَّةُ , إِلَّا لِاسْتِخْرَاجٍ مِنَ الدِّينِ وَاتِّبَاعِ الْهَوَى، أَلَا فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ مِنْكُمْ فَصَبَرَ لِلْفَقْرِ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْغِنَى، وَصَبَرَ لِلذُّلِّ , وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْعِزِّ، وَصَبَرَ لِلْبُغْضَةِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَحَبَّةِ، لَا يُرِيدُ بِذَلِكَ , إِلَّا وَجْهَ اللَّهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ خَمْسِينَ صِدِّيقًا»

٢٢٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينٍ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>