٢٢٤٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَيْنَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعِيزَارِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «اعْمَلْ لِلدُّنْيَا , كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَدًا، وَاعْمَلْ لِآخِرَتِكَ , كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَدًا»
٢٢٤٣ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ الْكُوفِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ الْمُقْرِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مَنْصُورُ بْنُ نَصْرٍ الْمُكْتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُسَاوِرُ بْنُ لَاحِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي السَّايِبُ بْنُ الْمُسَيِّبِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ، قَالَ: كَتَبَ الْإِمَامُ الشَّهِيدُ أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِلَى نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ حِينَ بَلَغَهُ أَنَّهُ مَحْبُوسٌ هَذِهِ الرِّسَالَةَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ، الْقَوِيِّ الشَّدِيدِ، الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ، قَابِلِ التَّوْبَاتِ، مُنَزِّلِ الْآيَاتِ، كَاشِفِ الْكُرُبَاتِ، جَبَّارِ السَّمَوَاتِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، السِّرَاجِ الْمُنِيرِ، مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ وَبَلْوَى، خَيْرُهَا قَلِيلٌ، وَشَرُّهَا كَثِيرٌ، وَجَمْعُهَا يَبِيدُ، وَالْبَلَاءُ فِيهَا شَدِيدٌ، وَفَائِتُهَا حَسْرَةٌ، وَتَأْوِيلُهَا فِتْنَةٌ، إِلَّا مَنْ نَالَتْهُ مِنَ اللَّهِ عِصْمَةٌ، الْوَاثِقُ بِهَا مَغْرُورٌ، وَالسَّاكِنُ إِلَيْهَا مَخْذُولٌ، مَنْ أَعَزَّهَا ذَلَّ، وَمَنْ كَثَّرَهَا قَلَّ، فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعِصْمَةَ مِنْهَا، وَالنَّجَاةَ مِنْ شَرِّهَا، وَذَكَرَ بَاقِي الرِّسَالَةِ.
٢٢٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينٍ الْوَاعِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُغَلِّسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا كَعْبٌ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا كَالْغَرِيبِ، لَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا، وَلَا يُنَافِسُ فِي عِزِّهَا، لِلنَّاسِ حَالٌ , وَلَهُ حَالٌ وَجَّهُوا هَذِهِ الْفُضُولَ حَيْثُ وَجَّهَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
٢٢٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَيْظَا , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ غُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: " بَعَثَنِي أَهْلِي بِهَدِيَّةٍ إِلَى ذِي الْكَلَاعِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَبِثْتُ عَلَى بَابِهِ حَوْلًا لَا أَصِلُ إِلَيْهِ، ثُمَّ إِنَّهُ أَشْرَفَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْقَصْرِ , فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ حَوْلَ الْقَصْرِ , إِلَّا خَرَّ لَهُ سَاجِدًا، قَالَ فَأَمَرَ بِهَدِيَّتِي , فَقَبِلْتُ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ بَعْدَ الْإِسْلَامِ قَدِ اشْتَرَى لَحْمًا بِدِرْهَمٍ , فَشَمَطَهُ عَلَى فَرَسِهِ , وَهُوَ يَقُولُ:
أُفٍّ لِلدُّنْيَا إِذَا كَانَتْ كَذَا ... إِنَّنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ فِي أَذَى
وَلَقَدْ كُنْتُ إِذَا مَا قِيلَ مَنْ ... أَنَعَمُ النَّاسِ مَعَاشًا قِيلَ ذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute