بِنَحْوِهِ.
وَفِيمَا قَضَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَفِي عَقِبِ الْحَدِيثِ، قَالَ يَزِيدُ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا أَبَا بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، فَقَالَ: هَكَذَا حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ بِهَذَا الْحَدِيثِ، مِثْلَ رِوَايَةِ الدَّرَاوَرْدِيِّ بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا، وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى لَمْ يُذْكَرْ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ
سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ أَبَا غَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، وَأَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، وَأَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَضْوَانَ، وَأَبَا سَهْلٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيَّ.
رَوَى عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو الْمَحَاسِنِ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَضِرٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبُو الرِّضَا أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ التَّاجِرُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْغَرَّادُ وَآخَرُونَ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْخَمِيسِ رَابِعَ عَشَرَ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ.
شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ
:
٤٥ - أَخْبَرَنَا رَجَبُ بْنُ مَذْكُورِ بْنِ أَرْنَبَ الأَكَافِ أَبُو الْحَرَمِ الأَزَجِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ مَدِينَةِ السَّلامِ، كَلأَهَا اللَّهُ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute