بْن جَبَلٍ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي يَوْمًا، ثُمَّ قَالَ: " يَا مُعَاذ، والله إِنِّي لأحبك.
فَقَالَ مُعَاذ: بأبي أَنْتَ وأمي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا وَاللَّهِ أُحِبُّكَ.
قَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكِ وَحُسْنِ عِبَادَتِكِ ".
هَذَا حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الصَّلاةِ مِنْ سُنَنِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن يَزِيدَ الْمُقْرِئِ، عَنْ أَبِيهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمَا عَالِيًا لأَبِي دَاوُدَ بِدَرَجَتَيْنِ، والنَّسَائِيِّ بِثَلاثِ دَرَجَاتٍ،
الْحَدِيث الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ
٢١٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الْقَاسِمِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ، قُرِئَ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْهَمْدَانِيُّ، أَنَا وَالِدِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو الْفَْضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَابُورَ، ثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي: ابْنَ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ، عَنِ ابْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مُعَقِّبَاتٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَيَحْمَدُهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَيُكَبِّرُهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبِ، عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَوَقَعَ لَنَا لَهُ بَدَلا عَالِيًا، وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute