عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَيُصَلِّي الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ ، قَالَ: أَوَكُلُّكُمْ لَهُ ثَوْبَانِ ".
حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَالٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
٦ - أَخْبَرَنَا الشِّهَابُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الذَّهَبِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ، أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: الشَّرِيفُ أَبُو الْفَتْحِ مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمُوسَوِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ مِصْرَ، وَتَفَرَّدْتُ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْفَخْرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ حَاضِرُونَ، أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ، سَمَاعًا.
ح وَأَخْبَرَنَا ابْنُ الذَّهَبِيِّ أَيْضًا، وَالرَّئِيسُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ رَيَّانَ الطَّائِيُّ، وَآخَرُونَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمْ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا الْمُسْنِدَةُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ زَيْنَبُ ابْنَةُ الْكَمَالِ أَحْمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ السَّعْدِيَّةُ، سَمَاعًا، قَالَتْ: أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَالِمِ بْنِ الْخَيْرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ السَّيِّدِيِّ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا تجنِي الْوَهْبَانِيَّةُ.
قَالَتْ: هِيَ وَشُهْدَةُ، أَخْبَرَنَا طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute