(٢) انظر فتح القدير ٦/ ٢٧٧، أي أن الواجب النقد الثابت في الذمة ولا ينظر إلى الغلاء أو الرخص، وهذا قول أبي حنيفة وبه كان يقول أبو يوسف أولاً ثم رجع عنه إلى القول بالقيمة كما ذكر المصنف، وهذا قول جمهور أهل العلم من الشافعية والحنابلة والمالكية في المشهور عندهم، انظر المبسوط ١٤/ ٢٩، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ٣/ ٤٥، المعيار المعرب ٦/ ٤٦٢، الحاوي الكبير ١/ ٩٧، تنبيه الرقود ٢/ ٥٨، الإنصاف ٥/ ١٢٨، حاشية ابن عابدين ٤/ ٥٣٣. وفتح القدير لكمال الدين محمد بن عبد الواحد المعروف بابن الهمام المتوفى ٨٦١ هـ وسماه فتح القدير للعاجز الفقير وهو شرح على الهداية لأبي بكر المرغيناني انتهى فيه إلى كتاب الوكالة وأتمه شمس الدين أحمد بن قودر المعروف بقاضي زاده المتوفى سنة ٩٨٨ هـ وسمى تكملته نتائج الأفكار، انظر كشف الظنون ٢/ ٨١٨، الفوائد البهية ص ٢٩٦ - ٢٩٧.