" منظومة في الفقه " " وشرح تحفة الملوك " " وشرح ألفية ولده محمد في النحو " التي أولها:
قال محمد هو ابن صالح ... أحمدُ ربي الله خير فاتح
وله شرح النُّقاية سماه " العناية "، " وشرح تاريخ شيخ الإسلام سعدي المحشي "، وله رسائل كثيرة منها رسالة في سيدنا محمد (كذا ولعل الصواب موسى) وأخيه هارون عليهما السلام، ورسالة في علم الوضع، وترسلاته وأشعاره وافرة مطبوعة، وقفت له على هذه الأبيات كتب بها إلى الخير الرملي في صدر رسالة وقد استحسنتها فأثبتها له وهي قوله:
إن جزتَ عن رملةٍ لي ثَمَّ إنسانٌ ... حبرٌ همامٌ له علمٌ وإحسان
في العلم نعمانه في الجود حاتمه ... وماله فيهما ضد وأقران
والخير أوله والخير شيمته ... والدين قيدٌ له في العلم إمكان
قالوا هو البحر قلت البحر ذو غرق ... قالوا هو البدر لا يعروه نقصان
قالوا هو الليث قلت الليث ذو حمق ... قالوا هو الشمس قلت الشمس ميزان
قالوا هو السيف قلت السيف ذو كلل ... وربما جاء منه صاحِ عدوان
قالوا فما هو قل لي قلت قد جمعت ... فيه الخصال وزادت فيه عرفان
أخوه شمس به ضائت منازله ... وصدره بعلوم الله ريان
ليثان حبران في آجام معرفة ... يروى بأنداهما للعلم ظمآن
قد جاء للرملة البيضا وقد درست ... فيها العلوم وفيها لاح طغيان
فجدد العلم فيها واستنار به
عرشُ العلوم وفيها زاد إيمان